إستيقظ أبناء الدائرة الثانية بالزقازيق صباح اليوم ، على خبر وفاة المرشح الحاج ” عزت بدوى ” الذي كان يخوض جولة الإعادة بالدائرة الثانية، والتي تضم مركزي الزقازيق والقنايات، مما أدى إلى إرباك المشهد الانتخابي بين المرشحين والناخبين من أبناء الدائرة؛ وذلك لأن هناك 8 مرشحين من بينهم المتوفى يتنافسون بالدائرة للحصول على أربع مقاعد بالبرلمان. وعقب إعلان الوفاة أصبح التنافس الفعلي بين 7 مرشحين فقط، هذا ويردد البعض الآن أنه سيتم إعادة الانتخابات بتلك الدائرة، والبعض الآخر يقول أنه سيتم تأجيل الانتخابات أسبوع على الأقل لإعادة تريب الأسماء وتصعيد المرشح الحائز على الترتيب التاسع بالجولة الأولى ليخوض جولة الإعادة.
ويوضح أستاذ القانون الدستورى، الدكتور محمد فريد الصادق، لبأن هناك ثلاث سيناريوهات، أمام اللجنة العليا للانتخابات، الأول هو أن يتم تصعيد المرشح التاسع الخاسر بجولة الإعادة، ليحل محل المتوفى، ولكن ذلك سيتطلب حذف اسم المتوفى وإدراج اسم التاسع في ورقة الاقتراع، وهذا من الصعب أن يتم قبل بدء التصويت بأقل من 24 ساعة.
أما عن السيناريو الثاني ، فهو أن تعتمد اللجنة بدء التصويت بوجود ورقة الاقتراع الحالية التي تجمع 8 مرشحين، وفى حالة حصول المرشح المتوفى على أصوات تأهله للفوز والحصول على المقعد، سيتم تجاهل تلك الأصوات، واحتساب الفوز للمرشح الخامس ، كى يحصل على المقعد مع الثلاث الآخرين.
بينما السيناريو الثالث هو أن تعدل اللجنة العليا للانتخابات ورقة الاقتراع، على أن تقتصر على 7 أسماء فقط من المرشحين ويتم استبعاد اسم المرشح المتوفى، ويتم بدء التصويت بهذا الشكل.
وعند سؤال الصادق عما إذا كان هناك أى أزمة ممكن أن تجبر اللجنة العليا على تأجيل الإعادة التي ستجرى بالدائرة الثانية غدا بالخارج، قال ” هناك أكثر من حل أمام اللجنة العليا لكي تتم مرحلة الإعادة في الموعد المقرر لها غدا بالخارج وبعد غدا بالداخل، ولا يوجد حرج قانوني أمامها يعرقل عملية الاقتراع”.